الثلاثاء، 23 أغسطس 2016

رسالة إلى كل مسلم وإلى كل سلفي وصاحب سنة : الاجتماع في المسألة على قول واحد عند السلف ؛ خيرٌ ..







 


الاجتماع في المسألة على قول واحد عند السلف ؛ خيرٌ مِنَ التفرد بالقول فيها ؛ لأن التفرُّد يُورث التفرق .


 


رسالة إلى كل مسلم وإلى كل سلفي وصاحب سنة أن يعرف قيمة الاجتماع وعدم الفرقة !


 


روى عبدالرزاق في -{"المصنف"}- (13224) بسنده الصحيح عَنْ عَبِيدَةَ السَّلْمَانِيِّ قَالُ : سَمِعْتُ عَلِيًاً يَقُولُ :


 


"اجْتَمَعَ رَأْيِي وَرَأْيُ عُمَرَ فِي أُمَّهَاتِ الْأَوْلَادِ ؛ أَنْ لَا يَبِعْنَ .


قَالَ : ثُمَّ رَأَيْتُ بَعْدَ أَنْ يَبِعْنَ .


قَالَ عُبَيْدَةُ : فَقُلْتُ لَهُ :
فَرَأْيُكَ وَرَأْيُ عُمَرَ فِي الُجَمَاعَةِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ رَأْيِكَ وَحْدَكَ فِي الْفِرْقَةِ .

قَالَ : فَضَحِكَ عَلِيٌّ" .


 


قال الحافظ {في "التلخيص" (4/219)} عقبه :


"وهَذَا الإِسْنَادُ مَعدُودٌ في أصَحِّ الأَسَانِيدِ" .


 


وقال البيهقي في {"السنن الكبرى"} (10/348) :


" فَاجْتَمَعَ هُوَ -{يعني عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ}- وَغَيْرُهُ عَلَى تَحْرِيمِ بَيْعِهِنَّ ، فَالأَوْلَى بِنَا مُتَابَعَتُهُمْ فِيمَا اجْتَمَعُوا عَلَيْهِ قَبْلَ الاِخْتِلاَفِ مَعَ الاِسْتِدْلاَلِ بِالسُّنَّةِ" .


انتقيته من "السلسلة الصحيحة" (5 / 543، 544-545) للألباني .


 


اللهم اجمع كلمة المسلمين على الحق .


 


أبو فريحان جمال بن فريحان الحارثي .


5 /12 / 1424هـ