بشرى
للغزاة ، ولجنودنا في الحد الجنوبي خاصة
{
حَفِظ اللهُ مَالَ مَنْ خَرَجَ فِي سَبِيلِه غازياً }
{ قَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ }: ( إِنَّ امْرَأَةً كَانَتْ فِيهِ – بَيْتاً فِي الْمَدِينَةِ - فَخَرَجَتْ فِي سَرِيَّةٍ مِنْ الْمُسْلِمِينَ ، وَتَرَكَتْ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ عَنْزاً لَهَا وَصِيصَتَهَا ؛ كَانَتْ تَنْسِجُ بِهَا ، قَالَ : فَفَقَدَتْ عَنْزاً مِنْ غَنَمِهَا وَصِيصَتَهَا ، فَقَالَتْ : يَا رَبِّ ! إِنَّكَ قَدْ ضَمِنْتَ لِمَنْ خَرَجَ فِي سَبِيلِكَ أَنْ تَحْفَظَ عَلَيْهِ ، وَإِنِّي قَدْ فَقَدْتُ عَنْزاً مِنْ غَنَمِي وَصِيصَتِي ، وَإِنِّي أَنْشُدُكَ عَنْزِي وَصِيصَتِي ، قَالَ : فَجَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَذْكُرُ شِدَّةَ مُنَاشَدَتِهَا لِرَبِّهَا تَبَارَكَ وَتَعَالَى . قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : فَأَصْبَحَتْ عَنْزُهَا وَمِثْلُهَا ، وَصِيصَتُهَا وَمِثْلُهَا ، وَهَاتِيكَ فَأْتِهَا فَاسْأَلْهَا إِنْ شِئْتَ ) .
"الصحيحة"
(2935) .
(الصِّيص) ؛ هي : الصّنَّارة الَّتِي
يُغُزل بِهَا ويُنْسَج . كما في "النهاية" (3 /67) .
أخوكم /
أبو فريحان جمال بن فريحان الحارثي .
يوم الاثنين / يوم عيد الأضحى / 1437هـ