الاثنين، 12 سبتمبر 2016

بشرى للغزاة ، ولجنودنا في الحد الجنوبي خاصة









بشرى للغزاة ، ولجنودنا في الحد الجنوبي خاصة


 


{ حَفِظ اللهُ مَالَ مَنْ خَرَجَ فِي سَبِيلِه غازياً }





{ قَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ }: ( إِنَّ امْرَأَةً كَانَتْ فِيهِ – بَيْتاً فِي الْمَدِينَةِ - فَخَرَجَتْ فِي سَرِيَّةٍ مِنْ الْمُسْلِمِينَ ، وَتَرَكَتْ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ عَنْزاً لَهَا وَصِيصَتَهَا ؛ كَانَتْ تَنْسِجُ بِهَا ، قَالَ : فَفَقَدَتْ عَنْزاً مِنْ غَنَمِهَا وَصِيصَتَهَا ، فَقَالَتْ : يَا رَبِّ ! إِنَّكَ قَدْ ضَمِنْتَ لِمَنْ خَرَجَ فِي سَبِيلِكَ أَنْ تَحْفَظَ عَلَيْهِ ، وَإِنِّي قَدْ فَقَدْتُ عَنْزاً مِنْ غَنَمِي وَصِيصَتِي ، وَإِنِّي أَنْشُدُكَ عَنْزِي وَصِيصَتِي ، قَالَ : فَجَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَذْكُرُ شِدَّةَ مُنَاشَدَتِهَا لِرَبِّهَا تَبَارَكَ وَتَعَالَى . قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : فَأَصْبَحَتْ عَنْزُهَا وَمِثْلُهَا ، وَصِيصَتُهَا وَمِثْلُهَا ، وَهَاتِيكَ فَأْتِهَا فَاسْأَلْهَا إِنْ شِئْتَ ) .  

"الصحيحة" (2935) .

 

(الصِّيص) ؛ هي : الصّنَّارة الَّتِي يُغُزل بِهَا ويُنْسَج . كما في "النهاية" (3 /67) .

 

أخوكم /

أبو فريحان جمال بن فريحان الحارثي .

يوم الاثنين / يوم عيد الأضحى / 1437هـ