عن الحسن -رحمه الله- أن عمر -رضي الله عنه- كان يقول:
"اللّهُمّ اجعل عملي صالحًا، واجعله لك خالصًا، ولا تجعل لأحد فيه
شيئًا". {رواه أحمد في "الزهد" (118)}



الجمعة، 27 مايو 2016

سنن من سنن نبينا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في الأذكار :



سنن من سنن نبينا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في الأذكار :



١- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :

( مَنْ قَالَ - حِينَ يَأْوِي إِلَى فِرَاشِهِ [مَنْ قَالَ عِنْدَ مَنَامِهِ] - :

"لاَ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ ، وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ ، سُبْحَانَ اللَّهِ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ [سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ] ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ" ؛ غَفَرَ اللَّهُ ذُنُوبَهُ أَوْ خَطَايَاهُ ؛ - شَكَّ مِسْعَرٌ - ، وَإِنْ كَانَ مثل زبد البحر ) .

رواه النسائي في "الكبرى" (6 / 202) ، وابن حبان (٥٥٠٣) واللفظ له والزيادات للنسائي . وصححه الألباني "تعليقات ابن حبان" ، وانظره في "الصحيحة" (3414) ، و "صحيح الترغيب" (607) .


٢- عَن أبي هُرَيْرَة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :

( إِذَا أَصْبَحَ أَحَدُكُمْ فَلْيَقُلْ : أَصْبَحْتُ أُثْنِيَ عَلَيْكَ حَمْداً ، وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلَّا اللهُ ثَلَاثاً ، وَإِذَا أَمْسَى ؛ فَلْيَقُلْ : مِثْلَ ذَلِكَ ) .

رواه النسائي في "الكبرى" (6 / 147 / 10406) و في "عمل اليوم والليلة" (٥٧١) ، ومقبل الوادعي في "الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين" (2 / 334 / ١٣٠٤) ط. الآثار ، وفي طبع "دار القدس" صنعاء (2 / 346 / 1320) وقال : حديث حسن .


٣- عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ إِذَا أَخَذَ مَضْجَعَهُ:

( الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي كَفَانِي وَآوَانِي ، وَأَطْعَمَنِي وَسَقَانِي ، وَالَّذِي مَنَّ عَلَيَّ فَأَفْضَلَ ، وَالَّذِي أَعْطَانِي فَأَجْزَلَ ، الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ . اللَّهُمَّ رَبَّ كُلِّ شَيْءٍ وَمَلِيكَهُ وَإِلَهَ كُلِّ شَيْءٍ ؛ أَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ ) .

رواه أحمد (2 / 117) ، وأبو داود (5058) ، وابن حبان (5513) ، والحاكم (1 / 545) وصححه ، ووافقه الذهبي . وصححه الألباني في "تعليقات ابن حبان" ، وقال الوادعي في "الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين" (730) ط. الآثار ، وفي طبع "دار القدس" صنعاء (738) . وانظر : "الصحيحة" (3444) ، و "صحيح الترغيب" (609) .


٤- عَنْ أَبِي سَعِيدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :

( مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ ؛ أَضَاءَ لَهُ مِنَ النُّورِ مَا بَيْنَ الْجُمُعَتَيْنِ ) .

رواه البيهقي في "الدعوات الكبير" (2 / 133 / 526) و "السنن الكبرى" (3 / 349) و"الصغرى" (1 / 235 / 606) ، والحاكم (2 / 368) وَقَالَ : صَحِيحُ الْإِسْنَادِ وَلَمْ يُخْرِجَاهُ .
وصححه الألباني ؛ انظر : "المشكاة" (1 / 667 / 2175) ، و "الإرواء" (626) ، و "صحيح الجامع" (6470) , و "صحيح الترغيب" (736) .



جمعها بعض إخواننا من العراق وبعثها لي وأشار أن أنشرها في "قناة التلجرام" ؛ فجزاه الله خيراً .
فراجعتها ؛ وأضفت بعض التخريجات عليها ، ووثقت أرقام المراجع .


قاله :
أبو فريحان جمال بن فريحان الحارثي .

فجر الجمعة 20 / 8 / 1437هـ