قالو
: نقلتم من "صيد
الخاطر" ، وقد قلتم عنه ...
فأجبتهم
بقولي في مقالنا :
قالوا : نعتذر من ... على الازعاج .
فقط اردت كلمة منكم بخصوص النقل الذي في
قناتكم من كتاب "صيد الخاطر" لابن الجوزي :
" الزاد النبوي العلمية " :
الفرق بين الأصدقاء والمعارف
http://abufraihanjamal.blogspot.com/2016/08/blog-post_19.html
أبو فريحان .
بحيث أني نشرته بإحدى المجموعات وبدأت التحذيرات
من الكتاب ورديت بانه محذر من الابواب المتعلقة بالعقيدة ؛ لكن احد .. نقل .. تحذيراً
لكم منه كله و هذا هو :
الشيخ أبو فريحان جمال بن فريحان الحارثي
: يحذر من كتاب "صيد الخاطر" :
"إن كتاب : "صيد الخاطر"
من أسوء الكتب ، ومن الكتب التي يجب التنبيه عليها ، وتحذير الناس -الخاصة والعامة-
منها ، فكيف تعتني به يا " محمود " ، وتضيع وقتك ، وتغرر الناس بهذا الكتـاب
بفعلك هذا ، وأنت من أنت الذي اشتهر عنك أنك – ويا ليتك كذلك – تحذّر من كتب البدع
والمبتدعة ؟ !!
فإذا رأى المغرور هذا الكتاب وعليه اسمك
أخذه على عماه ، وكله ثقة أنه كتاب سنّة وعقيدة ، مع أن الكتاب من أوله إلى آخره إنما
هو صيد خاطر ، اسم على مسماه ، ليس فيه قال الله ، قال رسوله ، قال الصحابة أولوا العرفان
".
" الأجوبة المفيدة على أسئلة المناهج
الجديدة "(186).
انتهى ما وصلني من : قاولوا : ...
فأقول أنا أبو فريحان :
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين .
أما بعد :
فقد وصلنا هذا النقد أو قُل هذا
الاستفسار من جهتين عبر مواقع التواصل عبر الجوال في هذا اليوم الاثنين 19 / 11 /
1437هـ.
وأقول :
نعم التحذير من كتاب "صيد
الخاطر" قائم ؛ وهذا ينصرف على العوام والمثقفين والمبتدئين في علوم الشريعة
إذْ إنهم طرييّ في العقيدة غير متمكنين ولا مفرقين بين الغث والسمين في هذا الكتاب
.
وأما ما ينقله أهل العلم منه مجتزئين حِكمة
أو عبارة سليمة نافعة – وهم عالمين ما فيها - ؛ فقد دأب على ذلك كثير من أهل العلم
.
ولشيخنا الفوزان حفظه الله تعالى عبارة في كتاب
"صيد الخاطر" نحو ما قلنا ، فقال :
"صيد الخاطر لابن الجوزي كتاب شبه
مذكرات وخواطر كان يكتبها رحمه الله ؛ فيها فوائد وفيها مخاطر ؛ لأنه يُؤَوِّل
الصفات - هذه هفوة منه وزلة منه - .
فطالب العلم يأخذ الفوائد ويترك هذا
التأويل .
أما غير طالب العلم ؛ فلا يقرأ فيه ؛
لأنه لا يميز ما يجوز وما لا يجوز . نعم" .
انتهى .
والخلاصة :
أنّ هناك فرقٌ بين تمجيد وتبجيل الكتاب والثناء
عليه وتغرير الناس به ،
وبين الاستفادة من بعض ما فيه من الفوائد لأهل العلم خاصة .
وبين الاستفادة من بعض ما فيه من الفوائد لأهل العلم خاصة .
وبالله التوفيق .
كتبه /
أبو فريحان جمال بن فريحان الحارثي .
عصر الاثنين 19 / ذي القعدة / 1437هـ .