سنن
من سنن نبينا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في الأذكار :
١-
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
(
مَنْ قَالَ - حِينَ يَأْوِي إِلَى فِرَاشِهِ [مَنْ قَالَ عِنْدَ مَنَامِهِ] - :
"لاَ
إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ ، وَلَهُ
الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا
بِاللَّهِ ، سُبْحَانَ اللَّهِ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ [سُبْحَانَ اللهِ
وَبِحَمْدِهِ] ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ" ؛ غَفَرَ
اللَّهُ ذُنُوبَهُ أَوْ خَطَايَاهُ ؛ - شَكَّ مِسْعَرٌ - ، وَإِنْ كَانَ مثل زبد
البحر ) .
رواه
النسائي في "الكبرى" (6 / 202) ، وابن حبان (٥٥٠٣) واللفظ له والزيادات
للنسائي . وصححه الألباني "تعليقات ابن حبان" ، وانظره في
"الصحيحة" (3414) ، و "صحيح الترغيب" (607) .
٢-
عَن أبي هُرَيْرَة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ :
(
إِذَا أَصْبَحَ أَحَدُكُمْ فَلْيَقُلْ : أَصْبَحْتُ أُثْنِيَ عَلَيْكَ حَمْداً ،
وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلَّا اللهُ ثَلَاثاً ، وَإِذَا أَمْسَى ؛ فَلْيَقُلْ
: مِثْلَ ذَلِكَ ) .
رواه
النسائي في "الكبرى" (6 / 147 / 10406) و في "عمل اليوم والليلة"
(٥٧١) ، ومقبل الوادعي في "الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين" (2 / 334
/ ١٣٠٤) ط. الآثار ، وفي طبع "دار القدس" صنعاء (2 / 346 / 1320) وقال :
حديث حسن .
٣-
عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ إِذَا
أَخَذَ مَضْجَعَهُ:
(
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي كَفَانِي وَآوَانِي ، وَأَطْعَمَنِي وَسَقَانِي ،
وَالَّذِي مَنَّ عَلَيَّ فَأَفْضَلَ ، وَالَّذِي أَعْطَانِي فَأَجْزَلَ ،
الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ . اللَّهُمَّ رَبَّ كُلِّ شَيْءٍ وَمَلِيكَهُ
وَإِلَهَ كُلِّ شَيْءٍ ؛ أَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ ) .
رواه
أحمد (2 / 117) ، وأبو داود (5058) ، وابن حبان (5513) ، والحاكم (1 / 545) وصححه
، ووافقه الذهبي . وصححه الألباني في "تعليقات ابن حبان" ، وقال الوادعي
في "الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين" (730) ط. الآثار ، وفي طبع
"دار القدس" صنعاء (738) . وانظر : "الصحيحة" (3444) ، و
"صحيح الترغيب" (609) .
٤-
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
(
مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ ؛ أَضَاءَ لَهُ مِنَ النُّورِ
مَا بَيْنَ الْجُمُعَتَيْنِ ) .
رواه
البيهقي في "الدعوات الكبير" (2 / 133 / 526) و "السنن الكبرى"
(3 / 349) و"الصغرى" (1 / 235 / 606) ، والحاكم (2 / 368) وَقَالَ : صَحِيحُ
الْإِسْنَادِ وَلَمْ يُخْرِجَاهُ .
وصححه
الألباني ؛ انظر : "المشكاة" (1 / 667 / 2175) ، و "الإرواء"
(626) ، و "صحيح الجامع" (6470) , و "صحيح الترغيب" (736) .
جمعها
بعض إخواننا من العراق وبعثها لي وأشار أن أنشرها في "قناة التلجرام" ؛
فجزاه الله خيراً .
فراجعتها
؛ وأضفت بعض التخريجات عليها ، ووثقت أرقام المراجع .
قاله
:
أبو
فريحان جمال بن فريحان الحارثي .
فجر
الجمعة 20 / 8 / 1437هـ