عن الحسن -رحمه الله- أن عمر -رضي الله عنه- كان يقول:
"اللّهُمّ اجعل عملي صالحًا، واجعله لك خالصًا، ولا تجعل لأحد فيه
شيئًا". {رواه أحمد في "الزهد" (118)}



الاثنين، 22 أغسطس 2016

قالو : نقلتم من "صيد الخاطر" ، وقد قلتم عنه ... ؛ فأجبتهم .







قالو : نقلتم من "صيد الخاطر" ، وقد قلتم عنه ...


فأجبتهم بقولي في مقالنا :


 


 


قالوا : نعتذر من ... على الازعاج .

فقط اردت كلمة منكم بخصوص النقل الذي في قناتكم من كتاب "صيد الخاطر" لابن الجوزي :

" الزاد النبوي العلمية " :

الفرق بين الأصدقاء والمعارف

http://abufraihanjamal.blogspot.com/2016/08/blog-post_19.html

أبو فريحان .

بحيث أني نشرته بإحدى المجموعات وبدأت التحذيرات من الكتاب ورديت بانه محذر من الابواب المتعلقة بالعقيدة ؛ لكن احد .. نقل .. تحذيراً  لكم منه كله و هذا هو :

الشيخ أبو فريحان جمال بن فريحان الحارثي : يحذر من كتاب "صيد الخاطر" :

"إن كتاب : "صيد الخاطر" من أسوء الكتب ، ومن الكتب التي يجب التنبيه عليها ، وتحذير الناس -الخاصة والعامة- منها ، فكيف تعتني به يا " محمود " ، وتضيع وقتك ، وتغرر الناس بهذا الكتـاب بفعلك هذا ، وأنت من أنت الذي اشتهر عنك أنك – ويا ليتك كذلك – تحذّر من كتب البدع والمبتدعة ؟ !!

فإذا رأى المغرور هذا الكتاب وعليه اسمك أخذه على عماه ، وكله ثقة أنه كتاب سنّة وعقيدة ، مع أن الكتاب من أوله إلى آخره إنما هو صيد خاطر ، اسم على مسماه ، ليس فيه قال الله ، قال رسوله ، قال الصحابة أولوا العرفان ".

" الأجوبة المفيدة على أسئلة المناهج الجديدة "(186).


انتهى ما وصلني من : قاولوا : ...


 




فأقول أنا أبو فريحان :


الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين .


أما بعد :


فقد وصلنا هذا النقد أو قُل هذا الاستفسار من جهتين عبر مواقع التواصل عبر الجوال في هذا اليوم الاثنين 19 / 11 / 1437هـ.


وأقول :


نعم التحذير من كتاب "صيد الخاطر" قائم ؛ وهذا ينصرف على العوام والمثقفين والمبتدئين في علوم الشريعة إذْ إنهم طرييّ في العقيدة غير متمكنين ولا مفرقين بين الغث والسمين في هذا الكتاب .


وأما ما ينقله أهل العلم منه مجتزئين حِكمة أو عبارة سليمة نافعة – وهم عالمين ما فيها - ؛ فقد دأب على ذلك كثير من أهل العلم .


ولشيخنا الفوزان حفظه الله تعالى عبارة في كتاب "صيد الخاطر" نحو ما قلنا ، فقال :


"صيد الخاطر لابن الجوزي كتاب شبه مذكرات وخواطر كان يكتبها رحمه الله ؛ فيها فوائد وفيها مخاطر ؛ لأنه يُؤَوِّل الصفات - هذه هفوة منه وزلة منه - .

فطالب العلم يأخذ الفوائد ويترك هذا التأويل .

أما غير طالب العلم ؛ فلا يقرأ فيه ؛ لأنه لا يميز ما يجوز وما لا يجوز . نعم" .
انتهى .








والخلاصة :

أنّ هناك فرقٌ بين تمجيد وتبجيل الكتاب والثناء عليه وتغرير الناس به ،


وبين الاستفادة من بعض ما فيه من الفوائد لأهل العلم خاصة .










وبالله التوفيق .


 


كتبه /


أبو فريحان جمال بن فريحان الحارثي .


عصر الاثنين 19 / ذي القعدة / 1437هـ .